المشهد الترفيهي في قطر
بحكم منصبي رئيس العمليات للشؤون الترفيهيه في “مجموعة إعلان”، التي تمتلك دور عرض نوفو سينماز، دائما ما يوجه الجمهور لي أسئلة حول مستقبل السينما.
في الواقع تشهد وسائل الترفيه تطورا ونمواً مستمرين، ما مكنها من التوسع أكثر فأكثر نحو توفير الأفلام السينمائية بفضل تطور مختلف المنصات الرقمية وخدمات البث الحي عبر الانترنت، وجعلها منافساً مباشراً لقطاع صناعة السينما. وخلافا للعديد من الدول، على غرار الولايات المتحدة، حيث يفضل المشاهد الاستمتاع بالأفلام في المنزل، فانه من المنتظر أن يبلغ حجم سوق السينما في منطقة الشرق الأوسط وإفريقا 1.45 مليار دولار مع حلول عام 2019، بحسب دراسة صدرت عن شركة PWC. وعلى الرغم من تغير الوضع، تقدم دور السينما في قطر، تجربة متجددة للمشاهدين، مع أكبر قدر من الراحة وأحدث التكنولوجيا في مجال عرض الأفلام.
نهج يركز على المستهلك

وبالنظر للظروف المناخية التي تتميز بها المنطقة، والتي تقلص من خيارات الأنشطة في الهواء الطلق، تعتبر دور السينما أحد وجهات الترفيه المفظلة في المنطقة. وقد برزت نوفو سينماز باعتبارها مصدر ابتكار رائد في مجال السينما، بتقديمها أوقات ممتعة لزوارها بفضل الأولوية المطلقة التي نوليها لخدمة العملاء. نحن نركز اهتمامنا على خلق تجربة ترفيهية خاصة بكل مجتمع في مختلف الأسواق التي نعمل فيها، وتشمل جميع شرائح المجتمع وبمختلف قدراتهم المادية. إن النهج الذي نتبعه في انشاء دور السينما يقوم على إبتكار منصات لتجارب سينمائية قادرة على تغيير الاقبال على دور السينما في مفهومه التقليدي و تحويله نحو خوض تجربة فريدة من نوعها.
نحن نقدم لعملائنا مجال واسع لحرية الاختيار بين تشكيلة ثرية من التجارب السينمائية: العروض ثنائية الأبعاد، وثلاثية الأبعاد، وعروض أي ماكس المزودة بتكنولوجيا الليزر، وتقنية ATMOS، فضلا عن قاعات فاخرة من فئة 7 نجوم، كما أطلقنا مؤخرا ” نوفو مجلس”. لنتجاوز تجربة قاعات السينما التقليدية حيث يكتفي الزوار بمشاهدة الأفلام وأكل الفشار، نقدم في نوفو أنشطة ترفيهية داخل السينما، حيث نوفر لعبة البولينج، وقوائم مأكولات فاخرة تقدم أثناء عرض الفلم من قبل نادل شخصي، فضلا عن العديد من البرامج والخدمات الفاخرة.
حصلت نوفو سينماز على لقب “أكثر دور السينما ابتكاراً في منطقة الشرق الأوسط” في معرض الأفلام والقصص المصورة «كوميكون»، لعام 2017 وكان السبب الرئيسي في حصولها على هذا اللقب التجارب الشخصية المختلفة التي تقدمها نوفو لجماهيرها المتواجدة في مواقع جغرافية مختلفة. ويجري فريق خبراء نوفو دراسة مفصلة لتحليل السوق في المواقع التي نعمل فيها أو نخطط للعمل فيها من أجل تكوين فهم عميق لسلوكيات العملاء وتعزيز بناء الخدمات التي نقدمها وتخصيصها بشكل أفضل. يتم تخصيص كل موقع من مواقعنا بحيث يلبي متطلبات العملاء فيه، مثل تقديم خدمة صف السيارات في موقعنا في اللؤلؤة قطر. وبالإضافة إلى ذلك، فإننا نقدم عروضنا السينمائية وفق الخصائص الديموغرافية للمواقع المختلفة، بحيث يتم تزويد العملاء بخيارات تتماشى إلى حد كبير مع سلوكياتهم وتفضيلاتهم.
نموذج العمل الخاص بنا

ولا تقتصر أنشطة نوفو على تقديم الخدمات للأفراد فقط بل تتمتع المجموعة بمركز هام كشريك أعمال في مجال التطوير العقاري. ويتمثل نموذج أعمالنا في تقديم الخدمات انطلاقا من أصول تعود الى شركائنا. وهذا النموذج يضمن بأننا نتفاهم ونعمل ونتواصل مع شركائنا بالتوازي مع ضمان أعلى معايير الجودة لقاعدة عملائنا. وقد أثبتت نوفو، في كل مرة، بأنها مورد هام للعوائد المالية بالنسبة لشركائنا، في ظل المستوى المرتفع من الاقبال على صالات السينما التابعة لنا في مختلف المواقع.
تجذب نوفو سينما الأفراد من ذوي الدخل المرتفع والمتوسط، وهي شريحة العملاء التي يستهدفها شركاؤنا التجاريون، لا سيما مالكو المراكز التجارية. كما أن حركة الزوار التي تنتجها دور عرض نوفو تدر إيرادات إضافية، حيث يقوم رواد السينما بالتسوق وتناول الطعام وزيارة متاجر التجزئة الأخرى في المركز التجاري. وتدرك شركات التطوير العقاري أهمية دمج العلامات التجارية الترفيهية، مثل نوفو سينما، في محافظها الاستثمارية. وستشهد عُمان قريبا، إطلاق اثنتين من دور عرض نوفو سينماز الضخمة في مشروعين رئيسيين، وهما مسقط مول وصحار تشاينا داون تاون مول.
المستقبل
إن الاهتمام المتزايد بالمجال الترفيهي بالمنطقة، أدى إلى ظهور منصات ترفيهية متكاملة، إلى جانب دور السينما، لتلبية الطلب. ويمكن لهذه المنصات أن تستقطب عملاء على حساب دور السينما. وبالتالي فإنه على قطاع السينما أن يتطور بشكل مستمر، وأن يكون أكثر قدرة على الابتكار والابداع للحفاظ على قاعدة عملائه وتوسعتها. وهنا يكمن التحدي. فالسؤال هو: إذا كانت منصات ترفيهية مثل نتفليكس وأمازون برايم توفر محتوى متميزاً للمستهلكين يمكنهم الوصول إليه بسهولة وهم في منازلهم وبأسعار منخفضة، فكيف سيكون مستقبل السينما؟
برأيي، لا يمكننا مقارنة تجربة “المشاهد المنفرد” التي تقدمها قنوات البث، بتجربة الجلوس أمام الشاشة الكبيرة ومشاهدة فيلم وأنت محاط بعشرات من رواد السينما الآخرين. فبعد أن حافظت على وجودها لمدة 100 عام، تعد السينما تجربة مفضلة للكثيرين، ونحن نحافظ على أهمية دور السينما في ثقافة الترفيه من خلال ابتكار تجارب فاخرة ومريحة تجعل رواد السينما يشعرون وكأنهم في إجازة سفر أو عطلة . ومن خلال التعاون مع الشركاء الذين يدركون إمكانات وقدرات قطاع السينما، أعتقد أن هناك فرصة تجارية هائلة في مجال الترفيه هنا، وسنستمر في تبني أحدث تقنيات العرض والبحث عن حلول ترفيهية مبتكرة. ونحن في نوفو سينماز، ملتزمون بتقديم أحدث التجارب لعملائنا، كما أن تركيزنا منصب على تطوير تجربة السينما وهذا هو الحافز الذي يدفعنا إلى الأمام.

الدوحة، 1 نوفمبر 2017: أعلنت شركة إعلان ميديا، الشركة الرائدة في تصميم الحملات الإعلانية عبر مجموعة متنوعة من الوسائل الإعلانية، عن إطلاقها لنوعين من أحدث منصاتها الإعلانية في مول الدوحة فستيفال سيتي، “ذي رن واي The Runway ” و “ذي تورشThe Torch “.

“ذي تورش، The Torch”، التي تم وضعهما أمام مول الدوحة فستيفال سيتي، تتألف من اكبر شاشتين رقميتين خارجيتين في قطر ويبلغ حجم كل شاشة الـ 50 متراً مربعاً، وهذا يجعلهما تظهران بوضوح على طريق الشمال السريع مما سيسهل على المارة أن يروا المحتوى الإعلاني المعروض عليهما من مسافة بعيدة ومن جانبي الشارع. أما بالنسبة لـ “ذي رن واي The Runway,” فهي تتألف من 8 شاشات رقمية مبتكرة من نوع الـ LED ملفوفة حول أعمدة ردهة المطاعم في المول عينه من شأنها أن تجذب إنتباه زوار المطاعم ومنطقة الملاهي، التي سيتم افتتاحها قريباً، للإعلانات المعروضة على تلك الشاشات الرقمية، حيث سيتحتم على الزوار المشي من خلال مدرج يمرعبر هذه الشاشات، وهو ما سيوفر تجربة متميزة بالإثارة والتشويق.
وقد تم تصميم وصنع “ذي تورش The Torch” من قبل الشركة الأمريكية Daktronics، وهي شركة تمتلك خبرة طويلة في مجال تصنيع أفضل شاشات LED المصنعة لتلائم أشد الأجواء والبيئات المناخية. وقد صممت شاشات الـLED الخاصة بـ “ذي تورش The Torch” بطريقة تجعلها قادرة على تحمل حرارة شمس قطر ورطوبتها العاليتان. أما “ذي رن واي The Runway,” فقد صممت من قبل الشركة الإيطالية الرائدة “ألتونا Altoona”، وهي شركة متخصصة في مجال إنتاج الشاشات من نوع LED للعرض عن طريق إتباع أحدث التقنيات واستعمال الهياكل المغناطيسية المصممة خصيصا لهذه الشاشات لضمان عرض على 360 درجة. وتتحكم إعلان ميديا بالمحتوى الإعلاني الذي يعرض على منصاتها الاعلانية الجديدة من مركز “إعلان لايف للتحكم الرقمي”، وهو أول مركز من نوعه في قطر، يتيح لإعلان ميديا عرض محتوى إعلاني مختلف يومياً على كل شاشة من شاشاتها.
وقال السيد جيمي بول، رئيس العمليات في إعلان ميديا في هذا الإطار: “يسرنا إطلاق كلاً من “ذي تورش، The Torch ” و”ذي رن واي، The Runway “، كأحدث إضافات إعلان ميديا لمنصاتها الرقمية المتنوعة مما سيساهم بشكل أكبر في إثراء تجربة التسوق والترفيه في مول الدوحة فستيفال سيتي. وتنضم هذه المنصات المبتكرة والتي تتضمن 8 شاشات رقمية في “ذي رن واي، The Runway”، وشاشتان في “ذي تورش، The Torch” إلى منصاتنا المتواجدة في مول الدوحة فستيفال سيتي والبالغ عددها الـ 86 وتتوزع في مختلف أنحاء المجمع التجاري وذلك لخلق تجربة إعلانية لا تضاهى للزوار وفرصة رئيسية لتمكين العلامات التجارية من الوصول إلى ملايين الزوار في المول سواءاً كانوا قادمين من داخل الدولة أو خارجها. وكما ذكرت سابقاً، إننا متحمسون جداً لإطلاق “ذي تورش، The Torch” التي تعتبر أول شاشة رقمية خارجية بهذه المميزات في قطر كما أنها تساهم بشكل مباشر في تطوير قطاع الإعلانات الرقمية الخارجية في قطر. وهذه الإضافة تؤكد مرة أخرى على التزام ورغبة إعلان ميديا في تقديم أحدث التقنيات في مجال الإعلانات للمنطقة”.
ومن جانبه، قال السيد تريفور هيل، المدير العام لمول الدوحة فستيفال سيتي:”تعتبر الحلول الإعلانية المتطورة التي تقدمها إعلان ميديا من الأفضل في فئتها، وهي تتألف من منصة متكاملة تقدم تجارب رقمية متنوعة في مول الدوحة فستيفال سيتي. وإطلاق هذه الشاشات الإعلانية الرقمية، “ذي تورش” و”ذي رن واي”، يخلق فرصة متميزة للعلامات التجارية المحلية والدولية المعلنة داخل المول للتواصل مع الملايين من زوارنا في كل عام.”
وقد تم إختيار إعلان ميديا في العام 2016 لأن تصبح الشريك الإعلامي الحصري لمول الدوحة فستفال سيتي، لتتمكن من تقديم حلول إعلانية متكاملة في المجمع والذي يتوقع أن يستقطب ما يقارب 20 مليون زائر سنوياً.
إعلان ميديا هي شركة تابعة لمجموعة إعلان، الشركة الديناميكية والمبتكرة التي تقدم حلولاً متكاملة ذات مستوى عالمي في مجالات الإعلان والترفيه والفعاليات وتجميل المدن.

تشارك شركة إعلان أوربان في الدورة الخامسة عشرة لبروجكت قطر، المعرض الدولي الرائد لمواد ومعدات وتكنولوجيا البناء، والذي يعقد في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات في الفترة من 7 إلى 10 مايو 2018. وتماشياً مع مهمة شركة إعلان أوربان في تقديم الحلول رائدة لتجميل المدن، يعرض جناح الشركة مجموعة كاملة من المنتجات والخدمات التي توضح المفاهيم والأفكار التي تم تجسيدها في أحدث المشاريع التي انجزتها الشركة لتجميل المدن والبنية التحتية في قطر.  

 

وبهذه المناسبة، أعلنت إعلان أوربان عن إبرامها لثلاث شراكات دولية جديدة مع شركات رائدة وذلك من أجل تقديم مشاريع بنية تحتية محلية نموذجية ومدروسة بدقة وفقاً للمعايير الدولية. فقد وقعت الشركة اتفاقيات مع شركة ميتالوجالفا (Metalogalva)، وهي شركة برتغالية متخصصة في صناعة الأدوات المعدنية والجسور الخاصة بإنارة الشوراع وإشارات المرور، وشركة سيستيم ريكلام  (SISTEM Reklam)، وهي شركة تركية متخصصة في تصنيع لوازم وأثاث الشوارع، وشركة بوتيغا 7 (Bottega 7) وهي شركة إيطالية متخصصة في تصنيع لوازم وأثاث الشوارع والأعمدة.

 

وعلق السيد طارق الحمادي، رئيس الشؤون المساندة في مجموعة إعلان، قائلاً:”إن التعاون مع شركات مثل ميتالوجالفا وسيستيم ريكلام وبوتيغا 7 يرتقي بخدمات ومنتجات إعلان أوربان إلى مستوى جديد كلياً، وهو ما سيعود بالفائدة على عملائنا في قطر ومنطقة الشرق الأوسط. تتعاون شركة مجموعة اعلان أوربان بشكل مستمر مع الشركات الأكثر تقدمًا في العالم من أجل مواصلة تحسين التجربة العمرانية من خلال توفير حلول مبتكرة وفريدة لتجميل المدن.”

و أضاف:”يعتبر بروجكت قطر 2018 معرضاً هاماً يتيح للشركات فرصة التعرف على الرائدين في هذا القطاع من منطقة الشرق الأوسط، وهذه أول مرة تشارك شركة اعلان أوربان في المعرض،  ونحن نتطلع إلى فتح فرص أعمال جديدة من خلال مشاركتنا هذا العام.”

 

تعد الخبرة والمنتجات المشتركة لشركة ميتالوجالفا وشركة سيستيم ريكلام وشركة بوتيغا 7 إضافة قوية إلى خبرة شركة اعلان أوربان في قطر. تجلب شركة بوتيغا 7 نتائج سنوات من البحث المستمر والابتكار على تقنيات المعالجة الجديدة مع أفضل تقاليد التصنيع الإيطالية. أما شركة ميتالوجالفا المتخصصة في تصميم وتصنيع الهياكل المعدنية، تطرح منتجاتها في العديد المجالات، بما في ذلك الطاقة ، والاتصالات، والطرق والسكك الحديدية، والطاقة المتجددة. وأخيرًا، تقدم شركة سيستيم ريكلام خبرتها التي تبلغ 25 عامًا في تقديم خدمات التصنيع والتجميع والصيانة لأثاث المدن.

افتتحت مجموعة إعلان رسمياً يوم أمس أول جسر مشاة في شارع المطار. وحضر حفل الافتتاح سعادة الدكتور سعد بن أحمد بن إبراهيم المهندي، رئيس هيئة الأشغال العامة (أشغال)، والسيد عبد العزيز بن ناصر آل خليفة، رئيس مجلس إدارة مجموعة إعلان والسيد جابر عبدالله الأنصاري، الرئيس التنفيذي لمجموعة إعلان، إضافة إلى ممثلين عن عدة جهات.

 

ويأتي افتتاح الجسر الجديد في إطار جهود الدولة لتعزيز أمن وسلامة المشاة مع الأخذ في الاعتبار حقوق كافة مستخدمي الشارع من مركبات ومشاة ودراجات وذوي الاحتياجات الخاصة. وجاء بناء الجسر ثمرة للتعاون بين مجموعة إعلان، التي صممت وطورت الجسر، ووزارة البلدية والبيئة ووزارة المواصلات والاتصالات ووزارة الداخلية وهيئة الأشغال العامة.

 

يشتمل الجسر على أفضل المرافق لتوفير الراحة والسلامة للمشاة مثل المتاجر الصغيرة وأجهزة الصراف الآلي وآلات البيع والمصاعد ومسارات للدراجات الهوائية ومساحات إعلانية.

 

وبهذه المناسبة قال سعادة الدكتور سعد بن أحمد بن إبراهيم المهندي، رئيس هيئة الأشغال العامة (أشغال):  “ أن افتتاح جسر المشاة على شارع المطار يعد الثمرة الأولى للتعاون والتنسيق المستمرين بين جميع الجهات المعنية بالدولة بقطاعيها الحكومي والخاص، بهدف تنفيذ الخطة الشاملة لتوفير عدد من جسور المشاة في مواقع متفرقة من البلاد، وقد تم اختيار هذه المناطق بعد إجراء دراسة من قبل وزارة المواصلات والاتصالات ووزارة الداخلية وهيئة الأشغال العامة “أشغال”، حول كثافة الحركة المرورية فيها وعدد حوادث عبور المشاة وغيرها من العوامل.”

وأشار سعادة رئيس “أشغال” إلى أن جسر المشاة الجديد على شارع المطار من شأنه تعزيز السلامة المرورية بالمنطقة والحد من الحوادث التي قد يتعرض لها المشاة في هذا الشارع الحيوي الذي يمتاز بكثرة المنشآت التجارية والسكنية المجاورة التي تجذب أعداد كبيرة من المشاة.

 

ومن جهته قال السيد جابر عبدالله الأنصاري، الرئيس التنفيذي لمجموعة إعلان: ““نفتخر اليوم بافتتاح جسر المشاة في شارع المطار، وهو معلم جديد سيساهم في تجميل المدينة وبناء بيئة ملائمة للمشاة في البلاد تماشياً مع رؤية قطر الوطنية  2030وإستعداداً لإستضافة فعاليات رياضية ضخمة مثل كأس العالم 2022. وقد قمنا بتطوير هذا الجسر وفقًا لمعايير البيئة والسلامة العالمية ونتطلع لتسليم المزيد من الجسور في السنوات المقبلة “.

 

ويتميز الجسر المقام في موقع استراتيجي في شارع المطار والمصمم بعناية شديدة، بوسائل الراحة ذات الجودة العالية التي يوفرها للعابرين. إذ سيستمتع المشاة بتجربة متميزة؛ حيث ستوفر النوافذ الطويلة منظراً رائعاً مطلاً على المدينة، إضافة إلى الخدمات المختلفة على الجسر، بما في ذلك المتاجر الصغيرة وأجهزة الصرف الآلي وآلات البيع. ويتضمن الجسر مصاعد لمساعدة محدودي القدرة على الحركة، ومسارات للدراجات الهوائية، إضافة إلى لوحات إعلانية مدمجة بشكل جميل.

 

ويتميز الجسر الجديد بقدرته على تمويل ذاته بشكل تلقائي وعلى المدى الطويل من خلال تأجير المحلات التجارية الصغيرة وآلآت البيع وعرض المساحات الإعلانية التي ستسمح للعلامات التجارية بالوصول إلى جمهورها المستهدف بشكل فعال.

الشاشات الرقمية التي صممها كل من شركة إي في تي وإعلان ميديا ومن ثم شراؤها وتركيبها في قطر مول ومول الدوحة فستيفال سيتي وإزدان مول هي من إسبريت ديجيتال – المملكة المتحدة، ألتونا – إيطاليا وداكترونيكس – الولايات المتحدة الأمريكية
(التكنولوجيا السمعية البصرية)
اختارت شركة إعلان ميديا شركاء دوليين ذوي خبرة بغرض تصميم وإنشاء أفضل شبكات التسويق التجاري الرقمي الخارجي. فاختارت شركة AVT (Audio Visual Technology)، وهي الشركة الرائدة في مجال وسائل الإعلام السمعية والبصرية المتكاملة التي تعاونت معها لاختيار الشركة البريطانية Esprit Digital بغرض تزويدها بشاشات الـ LCD، وشركة Altoona الإيطالية لتوريد شاشات الـ LED، في حين اختارت الشركة الكندية BroadSign لأنظمة إدارة حملات الإعلان الرقمية وشركة Quividi الفرنسية لتحليل انطباعات الجمهور المستهدف.
فقد عينت إعلان ميديا شركة AVT كوسيط لتوفر حلولاً جاهزة وشاملة بما يتضمن التصميم التقني والمشتريات والخدمات اللوجستية وإدارة وتركيب جميع أصول الإعلانات بالإضافة إلى عقد صيانة لمدة عشر سنوات.
وعملت AVT طبقاً لرؤية ومفاهيم إعلان ميديا لتطوير مواصفات إعلان عالية المستوى يمكن تصنيعها وتسليمها للشركات في طبقاً لأطر زمنية تكون ضيقة بحسب احتياجات العملاء. ولعل أحد من أهم التحديات التي تواجه هذا النوع من المشاريع هو ضمان دمج الأصول الرقمية بالكامل طبقاً للخرائط والمعمارية وضمان أن تكون جميع الشاشات الإعلانية تظهر للجمهور المستهدف بصورة مذهلة.
ويؤخذ بالعادة في عين الاعتبار أثناء التصميم الإدارة الحرارية للشاشات لضمان تدفق الهواء في درجات حرارة ثابتة، وهو ما نعتبره أهم العوامل عند تركيب شاشات رقمية مخصصة للبيئات الخارجية. وفي هذا المجال قال السيد مايكل ليستر، مدير التسويق في AVT معلقاً: “اختيار شركتنا من قبل إعلان ميديا كشريك تكنولوجي من قبل إعلان ميديا لمشروعهم في دوحة فستيفال سيتي ومول قطر نعتبره تكريم لنا. وقد اخترنا في إطار تقديمنا لهذه المناقصة أفضل وآخر ما توصلنا إل إليه شركائنا الدوليين في مجال التسويق التجاري الخارجي والذي يعتبر برأينا آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا ونظم المعلومات في هذا المجال. وجميع الموردين الذي اعتمدنا عليهم يعتبرون من أفضلهم في العالم ونحن سعيدون جداً لتوريدنا لهذه الحزمة المتميزة من الأجهزة والحلول الإعلامية ولتمثيلنا إياهم في دولة قطر بهذه المشاريع المتميزة”.
وأضاف السيد ليستر: “إن الحلول الرقمية الإعلامية التي تم تثبيتها لإعلان ميديا تمثل أفضل وآخر ما هو متاح على كوكب الأرض لحد الآن. الشبكة الرقمية الإعلانية الخارجية التي قمنا بتصميمها وتسليمها تلبي وتتجاوز جميع المعايير الدولية وتوفر مشهداً لمحتوى عالي الجودة ومواد إعلامية عالية الوضوح ليتم عرضها ويتم الاستمتاع بها من قبل جميع من يزور المركز التجاري”.

قطر، الدوحة 07 نوفمبر 2017: أعلنت إعلان ميديا، الشركة الرائدة والمتخصصة في تصميم الحملات الإعلانية عبر مجموعة متنوعة من الوسائل الإعلانية، عن شراكتها مع شركة BroadSign International, LLC الكندية الرائدة في  تزويد المنصات الرقمية الخارجية  بحلول برمجية في مختلف أنحاء العالم، وقد وقع الطرفان اتفاقية لتزويد منصات إعلان ميديا الرقمية ببرنامج BroadSign الرائد لتوزيع وإدارة المحتوى الإعلاني.

وتتيح هذه الشراكة لشركة إعلان ميديا استخدام البرمجيات الرقمية والآمنة الي توفرها شركة  BroadSign  من أجل التحكم الكامل والدقيق بمحتوى الإعلانات التي يتم عرضها على شاشات إعلان ميديا الرقمية البالغ عددها 240 شاشة، والتي تتوزع في كل من قطر مول ومول الدوحة فستيفال سيتي  وإزدان مول.  وتوفرهذه التكنولوجيا الحديثة للعلامات التجارية أداة مثلى للتحكم بحملاتها الإعلانية بحسب الوقت من اليوم، أو يوم الأسبوع أو حتى المكان، وتُمكن المعلنيين من الوصول إلى جمهورهم المستهدف في الوقت والمكان المناسبين.

وعلاوة على ذلك، فإن التكنولوجيا الحديثة التي توفرها شركة BroadSign تسمح بإتمام الحملات الإعلانية التي تعرض على منصات إعلان ميديا الرقمية في بيئة محكمة ولا يوجد فيها مجال للأخطاء. ويتم إتمام هذه العملية في مركز لإعلان لايف للتحكم الرقمي  حيث  أن المعلنين لديهم إمكانية مراجعة أو تعديل أو حتى تغيير نسخة الإعلان في ثوان معدودة إذا رغبوا بذلك.

وتعليقاً على توقيع اتفاقية الشراكة، قال السيد جيمي بول، رئيس العمليات في إعلان ميديا: “إن  هذه الشراكة مع BroadSign لإدارة محتوى الإعلانات الذي يعرض عبر منصات إعلان ميديا الرقمية هي خطوة مهمة  لأنها تعرض مثل هذه الخدمة لقطاع الإعلان في قطر للمرة الأولى. هذه التكنلوجيا هي ابتكار مثير للغاية ويعني هذا أن المعلنين عبر شاشات إعلان ميديا الرقمية باتوا قادرين على إدارة محتوياتهم الإعلانية واتخاذ قرارات بتحديثها في غضون دقائق معدودة.”

وأضاف: “تتيح إمكانية تغيير المحتوى الإعلاني بصورة فورية بحسب عوامل مختلفة مثل حالة الطقس والوقت من اليوم والموقع، للمعلنين إمكانية إضافة طبقة جديدة من المحتوى وهذا من شأنه أن يعطيهم القدرة لاستهداف الجمهور في الوقت المناسب وبطريقة مختلفة تماماً. فالعلامات التجارية  أصبح لديها فرصة لإقامة الحملات التي تبقى بذاكرة الجمهور ويسهل تذكرها بعد فترة طويلة من انتهاءها. لدينا اليوم التكنولوجيا لجعل كل ذلك ممكناً عبر منصات إعلان ميديا الرقمية.”

ومن جهته قال مارتن دوليفيت، نائب رئيس المبيعات العالمية في شركة BroadSign تقع منصات إعلان ميديا الرقمية في قلب مواقع التسوق التجارية الرئيسية في قطر، لتوفر هذه الشبكة الإعلانية الرقمية فرصة مثيرة للمعلنين وتسهيل وصولهم إلى المستهلكين المتواجدين في المراكز االتجارية بهدف التسوق وشراء السلع. وشراكتنا مع إعلان ميديا ستؤدي إلى تزويد العلامات التجارية في قطر بالقدرة على استهداف المستهلكين بمحتوى إعلاني إبداعي ومؤثر، وتحقيق نتائج أفضل في كل حملة”.

تهدف شركة إعلان ميديا، وهي إحدى الشركات التابعة لمجموعة إعلان، إلى خلق بيئة اتصالات مبتكرة عبر استخدامها لمزيج من القنوات الإعلانية التي تشرك العملاء وتحقق العديد من الفرص الإعلانية المستهدفة للجمهور بفعالية وكفاءة عالية. وتمتلك شركة إعلان ميديا أكثر من 240 شاشة رقمية تشمل “ذي آيكونيكس” وهما شاشتان رقميتان بمساحة 72 متر مربع في مول قطر، و”ذي أكسيس”، وهي شاشة عملاقة بقياس 28 متر مربع تتيح رؤية بـ360 درجة في دوحة فستيفال سيتي مول، و “ذي تورش” وهي أكبر شاشة رقمية على جانب الطريق في قطر، بالإضافة إلى العديد من الإعلانات الخارجية الأخرى.